لو استيقظت و"عاوز ترجع تنام تاني".. حيلة مُبتكرة لنسيان الأرق للأبد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لو استيقظت و"عاوز ترجع تنام تاني".. حيلة مُبتكرة لنسيان الأرق للأبد, اليوم السبت 7 ديسمبر 2024 04:31 صباحاً

يعاني كثير من الناس من الأرق في منتصف الليل، دون القدرة على العودة إلى النوم العميق بسهولة، فإذا وجدت نفسك مستلقيًا في الظلام في الساعة الثالثة صباحًا وعيناك مفتوحتان على اتساعهما، غير قادر على العودة للنوم مرة ثانية، فقد تساعدك هذه الحيلة الغريبة.

ووفقًا لخبيرة الصحة هيذر جوردون، فإن الحل يكمن في تحريك العينين بطريقة معينة.

وفي مقطع فيديو نشرته على حسابها على "تيك توك" وحصد 2.6 مليون مشاهدة، شرحت جوردون لمتابعيها الطريقة التي تتبعها "زاعمة أنها فعّالة دائما للعودة إلى النوم"، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".

"حركات متعاقبة"

وأوضحت جوردون أن كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك أولا ثم تحريكهما في سلسلة من الحركات المتعاقبة، حيث تبدأ بتحريك العينين نحو الأسفل، ثم العودة إلى المركز، بعدها تحرك العينين إلى أقصى اليسار، ثم إلى أقصى اليمين، وأخيرا العودة إلى المركز.

وتستند هذه الحيلة إلى علم النوم، حيث أظهرت الدراسات أن حركات العين قد تساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم.

والدليل العلمي وراء ذلك هو أن حركة العين السريعة (REM) خلال النوم تساهم في إفراز الميلاتونين، ما يساعد في تحسين نوعية النوم.

وتفاعل العديد من المتابعين لغوردون مع الحيلة مشاركين تجاربهم، حيث كتب أحدهم: "فعلت هذا أثناء مشاهدة الفيديو ثم نمت. استيقظت بعد 3 ساعات، وكان الفيديو لا يزال يعاد تشغيله". كما أضافت إحدى النساء: "ساعدتني هذه الحيلة على النوم لفترة أطول من أي وقت مضى".

وأيد الدكتور ويليم جيلين، طبيب القلب المقيم في الدنمارك، فعالية هذه الطريقة في منشور له على منصة "Medium".

وأوضح جيلين أن تحريك العينين بهذه الطريقة مرتبط بإطلاق الميلاتونين، الهرمون الذي ينظم أنماط النوم والاستيقاظ.

وتؤكد الأبحاث أن الأرق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم، مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة وممارسة النشاط البدني خلال النهار وتهيئة بيئة هادئة ومريحة للنوم.

ويعاني واحد من كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة ونحو نصف البالغين في الولايات المتحدة من الأرق، مع ملايين آخرين حول العالم.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق